Sunday, January 13, 2019

تحذير من مواد غذائية "مسرطنة" يعتزم تجارتسريبها إلى الجزائر وتونس

حذرت مديرية الصحة في الجزائر من تسرب أغذية إلى الأسواق تحوي "مواد مسرطنة" مضرة للغاية، مطالبة الجهات المعنية بالقيام بحملات تفقدية في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ووفقا لصحيفة الشروق الجزائرية، فقد بعثت مديرية الصحة، بتاريخ 10 يناير بكتاب تحت عنوان "احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة"، قائلة إنه بناء على معلومات حصلت عليها، مفادها أن أحد الأطباء التونسيين، اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشارا لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن المواد الواجب التحذير منها، يعتزم بعض التجار إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس.
وحددت الوثيقة قائمة بتلك المنتجات، وهي "عصائر مانغو تحتوي على مادة F211، وعصير منعش يحتوي على المادة E330، وعصير مسحوق يحتوي على المادة E102 E171 ، وعصير آخر يحتوي على المادة E330 ، وشراب برتقال مركّز أمريكي الصنع يحتوي على المادة E330، ومنتوج شيبس يحتوي على المادة E223، وبسكويت محشي يحتوي على مواد E307 E339 E223، حليب سائل يحتوي على المادة E325".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقد في عمّان، اليوم الأحد، أكد الوزير الفرنسي تمسك باريس بحل الأزمة في سوريا بطرق سياسية، مشيرا إلى أن الانتخابات جزء من هذه العملية. وقال لودريان: "شروط عملية السلام تنطوي على عملية انتخابية تتم بطريقة شفافة. وإذا كان الرئيس بشار الأسد مرشحا، فليكن. وعلى السوريين أن يقرروا مستقبلهم".

وتابع "لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي".

وأردف: "هذا هو السيناريو، بعد ذلك، سيصوت السوريون وما نأمله هو أن يقوم جميع السوريين بالتصويت، سواء كانوا نازحين أو لاجئين سيعنيهم اختيار ممثلين لهم، الأمر متروك للسوريين ليقرروا مستقبلهم".
كما ذكّر لودريان بأن الحرب في سوريا لا تزال مستمرة، قائلا إن البلاد تعيش حربين متزامنتين، هما الحرب ضد داعش التي "لم تنته بعد وأخطأ من تصور أن داعش تم سحقه نهائيا، كما هناك أيضا حرب أهلية داخلية "وأحيانا تتقاطع هاتان الحربان"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن سحب القوات الفرنسية من سوريا سيكون ممكنا فقط في حال إيجاد حل سياسي للأزمة هناك.
وفي ديسمبر الماضي، اعتبرت الخارجية الفرنسية أمرا "غير واقعي" بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة بعد تحقيق مصالحة هناك. وأكدت الوزارة في بيان، أن باريس تعطي الأولوية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي"، لكنها ترى أن "السبيل الوحيد إلى إحلال السلام في سوريا وتأمين الاستقرار في المنطقة مع القضاء النهائي على الإرهاب يتمثل بتحقيق حل سياسي صارم وثابت بالتوافق مع القرار رقم 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"

No comments:

Post a Comment