Monday, March 18, 2019

الشرطة البريطانية تحقق في حادث إرهابي إثر طعن شاب

تحقق شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا في هجوم، يشتبه في أنه مدفوع بمعتقدات اليمين المتطرف، طُعن خلاله شاب يبلغ من العمر 19 عاما.
ويعاني ضحية الهجوم من إصابات غير مميتة، بعد أن هاجمه رجل مسلح بعصا بيسبول وسكين، وكان يصرخ بألفاظ عنصرية، وذلك في بلدة ستانويل بمقاطعة سري جنوب شرق انجلترا.
واعتُقل المهاجم، الذي يبلغ من العمر 50 عاما، بتهمة الاشتباه في محاولة ارتكاب جريمة قتل، وتكدير النظام العام بدوافع عنصرية.
ودعا وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، المجتمع البريطاني إلى "لفظ الإرهابيين والمتطرفين، الذين يسعون لتقسيمنا".
وأضاف: "الآن هو الوقت الواجب فيه علينا جميعا أن نتحدى الكراهية، والعنف والجهل الذين يتجولون بيننا، وأن ندافع عن نوع الدولة التي نمثلها، والتي نرغب فيها".
وأضاف: "دولة مرحبة ومتسامحة، ومتنوعة بشكل نفخر به، وتستمد قوتها من هذا التنوع".
وتابع: "أقول لأي مجموعة أو فئة تشعر بأنها عرضة للخطر، أو تحت تهديد، أقول لها نحن معكم".
"أنتم تفيدون بلدنا، أنتم جزء من بلدنا وجزء منا".
ووقع الحادث السبت ليلا. ونقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولم تتأكد بعد درجة إصابته.
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن مساندتها للشاب المصاب وعائلته وأصدقائه، وشكرت خدمات الطوارئ، على استجابتها السريعة للحادث.
وأضافت: "التطرف اليمني المفعم بالكراهية ليس له مكان في مجتمعنا".
وقال نائب مفوض الشرطة رئيس شرطة مكافحة الإرهاب، نيل باسو: "في حين أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن الحادث يحمل بصمات الإرهاب، ومستوحى من أفكار اليمين المتطرف، ومن ثم أعلن باعتباره حادثا إرهابيا".
وشوهد المهاجم يلوح بأسلحة، ويصرخ بألفاظ عنصرية في الطريق. وحين جاءت الشرطة وجدت العديد من السيارات قد تضررت.
ويقول نمر سالم، الذي يعيش في المنطقة، إنه سمع رجلا يصرخ عبر النافذة بألفاظ عنصرية.
وأضاف سالم، الذي جاء إلى لندن قبل ست سنوات، إنه انتقل إلى المنطقة قبل نحو أسبوعين.
وتابع الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاما: "لقد بدأ في قول أشياء مجنونة عن المسلمين، ثم أغلق النافذة وذهب إلى الداخل".
وقال سالم: "لم يكن يظهر نفسه، لقد كانت النافذة مفتوحة، لكن الستائر كانت مسدلة. لقد شعرت بقلق لذا سرت بسرعة".
وقال فنسنت سوذرلاند، الذي يعيش في المنطقة، إنه سمع صوت صراخ، في نحو الساعة الثانية فجر السبت بتوقيت غرينتش.
وأضاف: "سمعته يصرخ "اقتل مسلما" و "سيادة الجنس الأبيض"، ثم ذهبت إلى الداخل، وسمعت ضجيجا وقرقعة هائلة".
"إنه مهذب، لقد كان دوما يقول لي مرحبا".
ويقود التحقيق شرطة مكافحة الإرهاب في ساوث إيست، بالتعاون مع شرطة مقاطعة سري.
وانتشرت قوات الشرطة المحلية، بهدف بث الطمأنينة، وتقديم النصائح الأمنية الوقائية للجاليات التي تعيش في المنطقة، وأماكن العبادة والشركات.
وحثت شرطة مقاطعة سري كل شخص، لديه معلومات متعلقة بالحادث، على الاتصال بها على الفور.
بعد استعادة ليفربول صدارة الدوري الانجليزي الممتاز "البريميير ليغ" إثر عودته من فولم بثلاث نقاط ثمينة، أولت الصحف البريطانية اهتماما ملحوظا بأداء نجم الفريق ساديو ماني الذي كان لمهاراته فضل كبير في فوز الريدز.
وقالت صحيفة "آي" إن ماني الذي كان في كامل لياقته رجح كفة ليفربول التي تذبذبت بسبب عدم دقة صلاح في التصويب وصيامه المستمر منذ فترة عن التهديف.
وفي تقرير بعنوان "شكرا للسماء على ماني: المهاجم كامل اللياقة عوض إخفاق مدفعية صلاح"، قالت الصحيفة إنه "في جسم الإنسان، عندما يبدأ عضو في التداعي، يعوضه آخر. وعندما لا يعمل ذراع بشكل جيد، يقوى الآخر".
ويشير التقرير، بذلك، إلى تراجع أداء صلاح وتوقفه عن التهديف في الفترة الأخيرة. ويقول إن مباراة فولهام كانت هي السابعة على التوالي التي لم يهز فيها النجم المصري الشباك.
ويضيف أنه بإدراك ماني، سواء بقصد أو بدون قصد، الضعف المؤقت لدى صلاح، فإن قوته قد زادت خلال المباراة، وكان أكثر قدرة على رؤية المساحات واستغلالها مع الفرص المتاحة.
وقد سجل ماني الهدف الأول. وبفضله حصل الريدز على ضربة جزاء أحرز منها ميلنر هدف الفوز الثاني على فولهام الذي سجل هدفا واحدا في المباراة التي أٌقيمت على أرضه.
وحرص التقرير على التأكيد على أنه "لا يجب أن يُقرأ هذا على أنه نقد لصلاح". ويشير إلى أن الملك المصري "سجل حتى الآن نفس العدد من الأهداف الذي سجله ماني في كل المسابقات (20 هدفا)". وأضاف "من المؤكد أن التهديف (من جانب صلاح) سوف يعود".
وبفضل النقاط الثلاث التي اقتنصها ليفربول، عاد إلى صدارة الدوري بعد أن ارتفع رصيده إلى 76 نقطة بينما تراجع مانشستر ستي، منافسه الأقوى على الصدارة، إلى الترتيب الثاني برصيد 74 نقطة.
وعن المباراة نفسها، خصصت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا مفصلا وصفت فيه ماني بأنه "اللاعب الرئيسي" في ليفربول الآن، وبفضله عاد الفريق إلى الصدارة.
يقول التقرير "لا شك في أن ماني هو رجل ليفربول الرئيسي الآن.. وهو ما يحتاجه الفريق".
ويصف التقرير اللاعب السنغالي بأنها كان، في المباراة، بمثابة "شفرة حادة كسبت ضربة جزاء حولها ميلنر إلى هدف ليعيد فريق يورغن كلوب إلى قمة البريميير ليغ".
ويشير التقرير إلى أن ماني "في أفضل لياقته على الإطلاق"، مضيفا أنه "لا بد أن ليفربول، مع لياقة صلاح وفيرمينو، يشعر بالارتياح لوجود ماني في هذه الحالة".