Wednesday, December 26, 2018

أبرز الأفلام التي تستحق المشاهدة خلال العام المقبل

بينما يقترب العام الحالي من أيامه الأخيرة، مفسحا المجال أمام عام 2019 بكل ما قد يأتي معه من جديد ومفاجآت، يبدو الوقت مثاليا لنستكشف ما في جعبة العام الجديد من أعمال سينمائية.
وننتظر خلال الأشهر المقبلة مجموعة من الأفلام المتنوعة التي يتوقع أن تلبي أذواق الجميع، بدءا من الأفلام ذات الحظوظ العالية في جوائز الأوسكار والأفلام الغنائية الشهيرة، وسلاسل الأبطال الخارقين، ووصولا إلى إنتاجات جديدة لأعمال سينمائية ملحمية ضخمة.
وفيما يلي نلقي نظرة على أهم الأفلام المرتقبة:
بما أن حفل توزيع جوائز الأوسكار يأتي في 24 فبراير/شباط، فمن الطبيعي أن تهيمن الأفلام المرشحة للجوائز على دور العرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019.
وتبدأ السنة الجديدة مع فيلم "المفضلة"، وهو دراما بريطانية يعود بنا إلى بلاط الملكة آن في بدايات القرن الثامن عشر، وهو منافس قوي على جوائز الأوسكار.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكرا للحكم، فإن كثيرا من النقاد اختاروا منذ الآن بطلة الفيلم أوليفيا كولمان، وهي أحدث ممثلة تلعب دور ملكة بريطانية، كمرشحة لجائزة الأوسكار.
ومن الأفلام الأخرى المرشحة للتنافس على الجائزة الأهم في عالم السينما، فيلم مؤثر عن مدمن مخدرات بعنوان "الصبي الجميل" وآخر بعنوان "صبي ممحو" عن مراهق يخضعه والداه لعلاج بهدف التخلص من ميوله المثلية، وفيلم التشويق والجريمة "المدمر" الذي تلعب بطولته نيكول كيدمان.
كما يبرز أيضا فيلم "كتاب أخضر" وفيلم "لو أمكن لشارع بيل أن يحكي" وهما عن التمييز العنصري ضد السود في فترتي الستينات والسبعينات في أمريكا، إضافة إلى فيلم آخر عن الملوك وهو "ماري ملكة الاسكتلنديين".
وهناك أيضا مجموعة من الأفلام عن السير الشخصية تعالج مواضيع مختلفة مثل "كله حقيقي" عن وليام شكسبير، و"كوليت" عن الكاتبة الفرنسية سيدوني غابرييل كوليت، وهو من بطولة كيرا نايتلي، وفيلم "ستان وأولي" عن الثنائي الكوميدي الأشهر لوريل وهاردي، و"هل يمكن أن تسامحني" عن الكاتبة الأمريكية لي إسرائيل التي تورطت بعمليات تزوير أدبي، وفيلم "حرب خاصة" عن المراسلة الحربية الأمريكية التي قتلت في سوريا، ماري كولفين، و"الغراب الأبيض" عن حياة راقص الباليه الشهير رودولف نورييف.
أما عشاق الأفلام التي تتحدث عن السياسة الأمريكية، فسيجدون ضالتهم في فيلم عن حياة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني بعنوان "النائب"، أو في فيلم "عداء الجبهة" عن السيناتور الأمريكي غاري هارت الذي ترشح للرئاسة الأمريكية عام 1988، وآخر بعنوان "على أساس الجنس" عن قاضية المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبورغ.
وفي شهر يناير/كانون الثاني، يأمل المخرج إم نايت شيامالان في أن يثبت فيلمه الجديد "زجاج" أنه قادر على غزو شباك التذاكر مثل فيلميه السابقين في ثلاثية "لا يكسر".
أما في مارس/آذار فسيكون هناك المزيد من أفلام الأبطال الخارقين مع "كابتن مارفل"، وهو الفيلم الأول عن بطلة خارقة من إنتاجات مارفل سينماتيك يونيفيرس.
وينتظر عشاق أفلام الرسوم المتحركة أجزاء جديدة من السلاسل المفضلة مثل "كيف تدرب تنينك: العالم المخفي"، و"ليغو موفي 2: الجزء الثاني"، إضافة إلى إنتاجات جديدة مأخوذة عن أفلام رسوم متحركة شهيرة مثل فيلم عن الفيل المحبوب "دنبو" للمخرج تيم بورتون وهو إعادة إنتاج بتقنية المحاكاة الحركية للقصة الكلاسيكية الشهيرة، وفيلم الخيال العلمي الذي طال انتظاره "أليتا: معركة الملاك".
ويستمر تدفق أفلام الأبطال الخارقين في شهر أبريل/نيسان الذي يبدأ مع فيلم "شازام!"، قبل عودة "هيل بوي" في فيلم للمخرج نيل مارشال، إضافة إلى جزء جديد من سلسلة "المنتقمون" من إنتاج مارفل وهو بعنوان "المنتقمون: نهاية اللعبة".
أما مايو/أيار، فسيشهد هبوط بطل خارق شرير على كوكب الأرض في فيلم "برايتبورن"، في حين يحمل يونيو/حزيران معه "رجال إكس: عنقاء الظلام" وهو جزء جديد من السلسلة الشهيرة عن كائنات غريبة خارقة القوة.
وستشهد أفلام بوكيمون عودة كبيرة لها هذا الربيع مع "المحقق بيكاتشو"، وكذلك "رجال البزات السود" مع فيلم "رجال البزات السود: عالمي"، و"حكاية لعبة 4" و"الحياة السرية للحيوانات الأليفة 2".
وسيحصل الصغار على نصيب كبير من المتعة في هذا الشهر خصوصاً مع فيلمي الرسوم المتحركة الجديدين "الرابط الضائع" و"حديقة العجائب".
وسنتعرف على قصة حياة إلتون جون، وصعوده إلى الشهرة في فيلم غنائي بعنوان "روكيتمان"، في حين أن موسيقى وأغاني فريق البيتلز ستكون حاضرة في جزء جديد من فيلم "الحب الحقيقي" الرومانسي الكوميدي للمخرج ريتشارد كورتيس (لم يتم اختيار اسم الفيلم بعد).
ويتميز هذا الصيف بأجزاء جديدة من سلاسل أفلام شهيرة، فلدينا "الرجل العنكبوت: بعيدا عن الوطن"، و"سقط الملاك: الفصل الثاني" بطولة جيرارد باتلر ومورغان فريمان، والجزء التاسع من سلسلة "السرعة والغضب" تحت اسم "هوبز آن شو".
لكن مهلاً، هذا ليس كل شيء، إذ يعود المخرج كوينتن تارانتينو هذا الصيف مع فيلم "ذات مرة في هوليوود" وهو من بطولة ليوناردو دي كابريو وبراد بيت وتجري أحداثه عام 1969 في الفترة شهدت جرائم ارتكبت بتحريض من تشارلز مانسون، زعيم الهيبيين.